السلام علكيم و رحمة الله و بركاته
بعد بسم الله الرحمن الرحيم .. لا أدري كيف أنقل لكم قصتي هذه .. لأنني حائر في نفسي و حزين
يا إخواني أنا شاب في عمري 23 سنة .. مثقف و و مازلت أمارس دراستي من أجل ديبلوم تقني سامي .. و الحمد له أنا مسلم و اصلي برحمة الله
في أحد الأيام وسوس لي الشيطان فسقطت في شباكه الشيطانية .. فقمت بمهاتفة فتاة في التيليفون و مارست معها الحب و لسوء الحظ مارست بعدها عادتي السرية و لكنني ندمت بعد ذلك لأنني كنت طاهرا فأصبحت جنبا إظافة إلى أنني أغضبت الله ... فندمت و قلت في نفسي لن أعيد الكرة
و يا إخواني الأعزاء في الليل بينما كنت جالسا حظر إلى بيتنا شخصا غير متوقع و لم أكن أنتظره و لم أكن أريد مجيئه ... ألا و هو ملك الموت .... جاء مباشرة ليقبض روح والدتي العزيزة على قلبي .. اللهم اغفر لها و ارحمها .. تخيلوا أنه كان بجانبي و أنا جنب و مضيع لصلاة المغرب و العشاء كان بإمكانه أن يقبض روحي لكن أخذ أمي العزية .... حزنت و حزنت حزنا شديدا لم أحزن مثله من قبل .. حتو الآن و أنا أكتب في قصتي مازلت حزينا على والدني لكنها إرادة الله
و بعد مرور 4 أشهر من الحزن جاء الشيطان لعنه الله و بدأ يوسوس لي و أنا كنت مستجيبا له ... فبدأت اسب و أشتم حتى وصلت إلى أن أشتم الله .. أستغفر الله العظيم .. و الله في تلك اللحظة أحسست بشيء في قلبي يقول لي لا تقل هذا الكلام ز عندما غضبت كثيرا حملت حجرا و أردت أن أضرب سورة كنت أعلقها في الحائط و تحمل لفظ الجلالة ... و هنا حدثت المعجزة يا إخواني .. بمجرد أن رميت الحجر على إسم الله حتى غير مساره و ضرب الحائط من دون أن يمس الصورة بمكروه .... إندهشت تل اللحظة و بدأت أستغفر الله العظيم و أردت أن أبكي لكني لم أستطع
هذا هو الحزن و جزاء من لا يصبر على قدر الله
إن لله و أن إليه لراجعون .. اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها ....
يا إخواني أرجوا منكم أن تدعوا لي بالهداية و المغفرة و أن تدعوا لوالدتي بالرحمة في قبرها
اللهم اغفر لها و ارحما و غفتح لها أبواب الجنة في قبرها
اللهم غرحمها كما ربتني صغيرا
و الختام بيننا سلام .