أم طاعنة في السن...
يغطي الشيب شعرها....
على وجهها تجاعيد الزمن....
وخشونة يديها.....تحكي عن معاناتها وصبرها وتحملها...
حملت ...وانجبت...وأرضعت.....وربّت...وسهرت...وتعبت...
وجاء اليوم الذي تنتظره...حفل زفاف ابنها الوحيد...
تزوج الشاب....وأسكن أمه معه كتقدير لها على تعبها...
ولكن.....
ما الذي حدث؟؟؟
كيف نرى هذه الأم العجوز ملقاة على قارعة الطريق؟؟؟
هل تعلمون ما السبب؟؟
إنها الزوجة.....الوسواس الخنّاس....الأفعى السامة
سممت أفكار زوجها....
أقنعته أن أمه تثقل على المنزل بكثرة طلباتها
والنتيجة.....أن يرمي أمه خارج المنزل...
والسبب أنه لا يملك مالاً ليضعها في مأوى للعجزة....
يــــــــــــــــاالله!!....
رحماك ربي....
أين الرحمة؟؟؟
أين البر؟؟
أين حديث الرسول : أمك ثم أمك ثم أمك؟؟؟
ما الذي يحدث؟؟
كل الصحف تتناقل قصصاً مخزية كهذه...
معظم برامج التلفاز أصبحت تتحدث عن دور العجزة
أين الإخلاص للأم التي حملتنا تسع أشهر؟؟
أين الوفاء للأم الحنونة النبيلة التي ضحّت وأعطت وتفانت؟؟
*
*
أرجو من الجميع أن يعلقوا على الموضوع ولو بكلمة