لا أعلم بماذا أبدا المــقدمه
ولا كيــف أصل لكــم الفــكره
ولكـن
أقــووول
تفـظل وتـخيل معـي
تخـيل أخـي
أن قلـب الأنسـان مثـل
((كأس الماء))
نظيف ويلمع من الداخل والخارج
تشاهده من بعيد تلاحظ أنه ذو صفاء ونقاء
فأذا كنـت تـريد الحـفاظ علـيه بذلك المـظهر فعلـيك أن
تعـمل علـى ذلـك..
فمـثلا لـو تركـته لمـده مـن دون الحـفاظ علـيه
ترجـع ألـيه وقد تجـد أشياء كثيره قـد تراكـمت عليـه مـن شوائـب وأتـربه فتـبدأ عـلى الفـوور بتنظـيفه..
نتــوقف الى هنا ونرجع ونقـــووول...
هــكذا ((القلب))نعم تخــيل
أذا تركته من دون عـمل صـالح ومـن دون أستغفار ومن دون محـافظه علـى أدآء العبـآدات بأكمـلها
فمجرد خيال((قلبك كأس ماء غير صالح للشرب)) فهل تتقبله؟؟
أسـأل نفـسـكـ...؟؟
فجوابك سوفى يكون بالطبع((لا))
فهـيا بنا أخوتي
نحافظ على الأعـمال الصالحه في كل وقـت وكـل يوم
ليبقى القلب صـافي من دون أي شـوائب أو عكـر
فـقد قـال
فـيه كتـابه الكـريم
((فأذكروني أذكركم وأشكروا لي ولا تكفرون))
وقال
((مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت فالذاكر حي والغافل ميت))
وعن أبي هريرة قال:
{كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان،حبيبتان إلى الرحمن:سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم} [متفق عليه].
وعن أبي هريرة قال:
{من قال سبحان الله وبحمده،في يوم مائة مرة،حُطّت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر}
[متفق عليه].
لا تتركها
واجعل لسانك رطب بها وليبقى قلبك كذالك
فالقلب لا يحيى الا بالنطق بها والمداومه عليها