machakil Admin
عدد الرسائل : 196 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 14/04/2007
| موضوع: خطر الطعن في العلماء على شباب الامة الخميس مايو 17, 2007 6:27 am | |
| إن الدعوة إلى الطعن في علماء الامة تحت ذرائع ومسوغات باطلة كإتهامهم بالعمالة تارة وبالمداهنة تارة أخرى وبالسكوت عن الباطل ثالثة إلى الموالاة للطواغيت رابعة وما بين هذه التهم تهم عديدة , وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أن هذا القدح خطير جدا :- أ-لا يخلوا إما أن يكون غيبة لو كان بحق , أو بهتانا لو كان بباطل وهو غالبه , وأحلاهما مر , كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) من حديث أبي هريرة أنه قيل: [color=pink][يارسول الله ، ما الغيبة ؟ قال: "" ذكرك أخاك بما يكره "" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: "" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته] [صحيح سنن أبي داود] . ب- إنه يتنافى مع الحق الواجب إثباته شرعا للعلماء من التبجيل والتوقير والاحترام , كما سبق تقريره . ج- إنه من سمات أهل البدع الذين جعلوا ديدنهم الطعن والقدح في علماء هذه الامة , كما سبق تقريره . د- إن القدح والطعن فيهم هو من قبيل صد الناس عن الخير من جهة سعي الطاعنين في صد الناس عن مصادر هذه الخيرية وهم العلماء المعتبرون المشهود لهم بالخير والصلاح . هـ- إن من علامات الساعة فقد العلم وموت العلماء , والطعن فيهم عند عامة الناس هو بمثابة قتلهم عندهم إذ ثمرتهما واحدة وهي منع علم العلماء عن عامة الناس . و- ومن شر هذه الثمار هو السعي بإستبدال العلماء الاكابر بالصغار الاغمار الذين ضلوا وأضلوا , وهذا هو حقيقة مقصد الطاعنين بطعنهم والتي ظهر أثرها بوضوح عند من يقرأ لهؤلاء أو يسمع لهم , وقد صرح بها منظرهم أبو قتادة قائلا :- ((فأنت أخي المسلم لو سئلت عن أسماء علماء بلد ما فإنه سيتبادر إلى ذهنك فورا تلك الاسماء اللامعة ببريق تزيين إعلام الطاغوت لها , فهذا عالم من تلك البلد تعرفه أنت لأن الطاغوت أرادك أن تعرفه , فهو الذي جعله عضوا في هيئة كبار العلماء , وهو الذي أطلق عليه لقب مفتي البلد , وهو الذي جعله وزيرا للاوقاف , وهو الذي جعله قاضي القضاة , وهو الذي عينه إماما للمسلمين , وهو .. وهو .. إنه صناعة الطاغوت ....... . فصار الناس لا يرون عالما إلا وهو سائر في ركب الطاغوت ورجل من رجالاته وسقطت من أعين الشباب قيمة العلم والعلماء , فصار جل هم الشباب شتم العلماء والتنفير منهم , والحق أن هؤلاء -كل من دخل في ركب الطاغوت- لا يستحق أن ينسب إلى العلم)) الجهاد والاجتهاد (238) . قلت : فالشاب إذا إقتنع بأن العلماء المعروفين إنما يسيرون في ركب الطواغيت , فمن الطبيعي أن يتولد عندهم ردة فعل تدفعهم إلى عدم قبول الحق منهم , وإن كانت ردة الفعل هذه غير صحيحة لكنها هي المقصودة عند من يثير على المشايخ هذه التهم وهذا ما صرح به أبو قتادة نفسه حين قال عن مقالة الشيخ الالباني -رحمه الله- ((من السياسة ترك السياسة)) ما نصه :- ((وعلى الشباب المسلم أن يسقط من حسه ومن إحترامه من يقول : إن من السياسة ترك السياسة , لأنه حين يكون كذلك , أي حين لا يكون سياسيا لن يكون فقيها بل شيخ جهل وتجهيل , ..... , إن هؤلاء الجهلة الذين لا يدركون عن الحياة وما يدور فيها , ولا يسمعون تصريحات قادتهم أمام الاعداء ولا يعرفون شيئا عما يقال عن حركة دولهم وإلى أين تسير هؤلاء من العار على أهل ديننا بمكان , وأنه مما يخجل منه أن يكونوا هم العلماء ولو رضينا أن نطلق عليهم وصف العلماء والفقه لكان هذا شتما وقذفا لديننا لأننا علمنا الناس أن عالم هذا الدين وفقيه هذه الشريع جاهل بالحياة غبي بالزمن . ولأجل ذلك لأن نشتم هؤلاء القوم ونخرجهم من زمرة العلماء خير وألف خير من أن نصبغ في أذهان الناس صورة قذرة عن الفقيه المسلم)) الجهاد والاجتهاد (425-426) . وبنحو هذا طالب أيمن الظواهري في النقل السابق عنه والذي يقول فيه :- ((لقد عاش الاف الشباب اسرى لهذه الاسماء الرنانة - ابن باز ، العثيمين وابي بكر الجزائري - يتبعونهم أو على الأقل لا يجرؤون على مخالفتهم حتى وإن عظم خطأهم وفحش انحرافهم . وكنت أستغرب ؛ كيف يقلد الناس دينهم رجلاٍ لم يضح في سبيل الله ولم يبتل فيه ، بل لا يقبض راتبه إلا للدفاع عن مصالح الطواغيت ! فكيف يسأله الناس في رقاب الطواغيت ودمائهم وإزالة ملكهم ؟! لقد آن للشباب المسلم أن يتحرر من تلك الأسماء الرنانة الجوفاء التي تمادت في نفاق الطواغيت حتى هان قدرها واصبحت مثاراً للسخرية على ألسنة الأولياء والأعداء !)) هذه هي أخلاقيات منظريهم والتي إنعكست على أخلاقيات أتباعهم فوالله إن الامر كما قال أبو قتادة إذ صار جل هم شبابهم شتم العلماء , ولو سالتهم لم هذا الشتم لقالوا لك إنهم أذناب الطواغيت إلى غير ذلك من كلمات {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا} , وهؤلاء بعد أن اسقطوا العلماء المعتبرين الذين عمت شهرتهم الافاق , وجهوا أتباع مدرستهم إلى العلماء الحق -وفق منظارهم- فقال أبو قتادة في وصفهم :- ((وأهل العلم على الحقيقة هم من قاموا بحق العلم عليهم , وتبرءوا من الالهة الباطلة , وعضوا على الحق وإن كان مرا , وهؤلاء -للاسف الشديد- لا يعرفون إلا من قبل من فتش عنهم , وبحث عنهم أشد البحث وهم كثر بفضل الله تعالى , ولكن الطاغوت المعاصر سترهم عن أعين الناس وغيبهم عن لقب العلم وإسمه , فالواجب على الشباب المسلم أن يقتصر في طلبه للعلم , وفي سؤاله عن أمور دينه على هؤلاء العلماء الصادقين المغيبين عن حياة البشر)) الجهاد والاجتهاد (238-239) . وبنحو هذا الوصف قال الظواهري في مقاله السابق :- ((وآن لهذا الشباب أن يلتف حول العلماء العالمين الصادقين الذين يعانون ويبتلون في سبيل دينهم ، والذين وصفهم المولى سبحانه في قوله {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون})) . قلت : وهؤلاء العلماء الذين غيبهم الطاغوت عن حياة البشر تحتاج معرفتهم إلى البحث والنظر , والبحث عنهم يحتاج إلى دليل والدليل هو ابو قتادة ومن كان على شاكلته , فإلى أين يا ترى يرشدونهم وعلى من يدلونهم , صرح بهم أبو قتادة بقوله :- ((فلست أنت خيرا من أسلافك الاخيار , ولست أنت بخير من أقرانك , فليس عبد الله عزام عنك ببعيد , وليس الشيخ عمر عبد الرحمن عنك ببعيد , وليس الشيخ أبو طلال القاسمي عنك ببعيد , وليس الشيخ أنور شعبان عنك ببعيد , وليس أبو عبد الله أحمد عنك ببعيد , وليس سفر الحوالي وسلمان العودة عنك ببعيد , وليس .... القائمة طويلة يا عبد الله ويكفيك هذا)) الجهاد والاجتهاد(306) . فهؤلاء -ومن كان على شاكلتهم- هم الذين يجب على الشباب أن يقتصر في طلبه للعلم عليهم , وأن يسألهم عن أمور دينه , ويقلدهم أمره , هؤلاء هم الذين يستبدلهم أذناب الخلف بأمثال العلامة الالباني والعلامة إبن باز والعلامة إبن عثيمين الذين سدت شهرتهم الافاق وعم علمهم أرجاء المعمورة وسار بتصانيفهم في مختلف فنون العلم الركبان , ومحاضراتهم وأشرطتهم تزخر بما يعجز من ذكر عن أن يأتوا بربع معشار ما جاؤوا به من العلم , فتعسا لمن رضي أن يستبدل الادنى بالذي هو خير . فشتان بين العالم الذي طفقت شهرته الافاق وبين المغمور الذي لا يعرف إلا عند أشباهه , ورحم الله الشوكاني حيث يقول في علاقة الحاكم بالعالم :- ((وعليه ان ينتخب من العلماء المبرزين المجتهدين المحققين من يشاوره في الأمور ويجريها على ما ورد به الشرع ويجعل الخصومات الى اهل هذه الطبقة فما حكموا به كان عليه انفاذه , وما أمروا به فعله ، ومعرفة اهل هذه الطبقة لا يخفى على العقلاء الذين لا نصيب لهم في العلم ، فانه لابد ان يرفع الله لهم من الصيت والشهرة ما يعرف به الناس انهم الطبقة العالية من جنس اهل العلم)) السيل الجرار (4\508) . وتعسا للذي يرتضي أن يستبدل الاصاغر بالاكابر , ورضي الله عن عبد الله بن مسعود حيث يقول(لا يزال الناسُ صالِحِين متماسكين ما أتاهم العلمُ من أصحابِ محمَّدٍ ومِن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلَكوا) الطبراني . ولكن هذه النتيجة أمر كوني واقع لا محالة فهو من أشراط الساعة , كما أخبر بذلك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث قال [إنَّ مِن أشراط الساعة أن يُلتَمسَ العلمُ عند الأصاغر] [السلسلة الصحيحة] . وقال الشيخ عبد الملك الرمضاني -حفظه الله- :- ((لقد اجتَهدَ الحركيُّون ـ على بكرة أبِيهم ـ في الحَيلولَةِ بين الأمَّةِ وعلمائِها الحقيقيين، وكانوا يُشِيعُون عنهم أَفجَرَ الأكاذيب. وغرضُهم منها: التنفير عنهم. ودليلُهم فيها: مصلحة الدعوة، أي الكذب لِمصلحة الدعوة، كما قال سلفُهم: {إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}. فتارة يَصِفونَهم بالمجسِّمة! وتارة يَرمونهم بالجهلِ بالواقع!! وتارة يُلحقونهم ببَغلة السلطان!!! وليس لدى هؤلاء من التقوى ما يَرْدعُهم عن مثل هذه الافتراءات. وعلى الرغم من التضييق الشَّديدِ الذي يضربُه هؤلاء الحركيُّون على أولئِك الأفذاذِ من أهل العِلم، فإنَّ الله جعل العاقبةَ لَهم، وجعلَ أفئِدَةَ الناسِ تَهوِي إليهم، ولا سِيما عند حُلولِ النوازِل المحيِّرة، التي تَرى فيها أشباهَ العلماء في كلِّ وادٍ يَهِيمون، ولم يكتب اللهُ الثباتَ فيها إلاَّ لِذَوِي الرُّسوخِ المجتهدين. ومِن هؤلاء هذا الثلاثي الطيِّب الذي أَقَضَّ مضاجعَ المتفلِّتين من نصوصِ الشرع. ثمَّ إنَّه في الوقت الذي كان يَبذُل فيه الثوريُّون جهدَهم لسَتْرِ جَرائِمِهم في الدِّماء والأعراضِ بفَتاوى مُختَرَعة من عند أنفسهم، ويَنسبُونها إلى الثلاثي الطيِّب؛ تَمْريراً لشَناعاتهم، وتكثيراً لسَوادِهم، فقد أبى اللهُ إلاَّ أن يُتمَّ نورَه ويُظهِرَ كلمتَه على ألْسِنَةِ هؤلاء الأفاضل. وإنَّ فتنَةَ الجزائر قد أَخذت اليومَ في انْحسارٍ سريعٍ ـ والحمد لله ـ بعد أن أُذيعَت فتاواهم في تلكَ الرُّبوعِ الموحِشَةِ , [وتتبعها سائر الفتن في أرجاء بلاد المسلمين إن شاء الله] . ذَكَر لي أحدُ الثقات أنَّه أتاه رَجُلٌ، فقال له: أنا كنت مع الجماعة المسلَّحة في جبال الجزائر، ثمَّ تُبتُ لا خوفاً من الدولةِ، ولكنَّنِي تُبتُ عن اعتقادٍ جازم، قال: وسألتُه: وما سبب توبتِك؟ فقال: قرأتُ مَجلة (( السلفية )) السعودية، وكان فيها موضوع الجزائر، ومن موضوعاتها عنوان كبير فيه: لا جهاد في الجزائر، إنَّما هي ثورة خوارج! قال: وقرأتُ فيها فتاوى لكبار العلماء: الألباني وابن باز، وكانت مقنعة، مع الأسف فقد كنَّا من قبلُ لا نشكُّ أنَّ العلماء كلَّهم معنا؛ لأنَّ رؤوس جماعتنا كانوا يزعمون ذلك!! قال: وأمثالي كثير. قلت: وقد كان لهذه الفتاوى الأثر البالغ في توبة الكثير من هؤلاء الثوار؛ فإنَّه بعد أن قام بعض المسؤولين في الجزائر بسعي مشكور في إذاعة هذه الفتاوى على شاشة التلفزيون، رجع بسببها آلاف، حتَّى إنَّه اتَّصل بي واحد من هؤلاء التائبين، وذكر لي أنَّ ألفاً منهم قد وضعوا أسلحتهم، وسلَّموا أنفسهم، هذا في أول دفعة! نسأل اللهَ الهدايةَ للجميع. وهكذا فإنَّ حياةَ العلماء حياةُ أُمَمِهِم، قال الله تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} . وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (هل تدرون كيف ينقص الإسلام؟ قالوا: كيف؟ قال: ... كما ينقص الثوبُ من طول اللبس، وقد يكون في القبيلة عالمان، فيموت أحدُهما فيذهب نصفُ علمهم، ويموت الآخرُ فيذهبُ علمُهم كلُّه) [الطبراني]. وقال أيوب السختياني ـ رحمه الله ـ: (إنَّه لَيَبلُغني موتُ الرجل من أهل السنة، فكأنَّما يسقطُ عضوٌ من أعضائي) [شرح أصول إعتقاد أهل السنة] . وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :-(موتُ العالم مصيبةٌ ... وموتُ قبيلة أَيْسَرُ من موت عالِم )) [مفتاح دار السعادة (1\68)] . وقال الشاعر: …لعمرُك ما الرزيَّة فَقْدُ مالٍ ولا فرس يموت ولا بعيرُ …ولكن الرزَّية فَقْدُ شخصٍ يَموت بِموته خَلْقٌ كثيرُ)) فتاوى العلماء الاكابر (46-49) . وروى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت الرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول : [إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا] . قال ابن حجر -رحمه الله- : (( وفي هذا الحديث : الحث على حفظ العلم ، والتحذير من ترئيس الجهلة ، وفيه: أن الفتوى هي الرياسة الحقيقية وذم من يقدم عليها بغير علم ، واستدل به الجمهور على القول بخلو الزمان عن مجتهد )) فتح الباري (1\195) . وقال ابن عباس في تفسيره لقوله تعالى[color:9fb8=pink:9fb8] {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} : (أي خرابها بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها) تفسير إبن كثير (2\521) . وكذا قال مجاهد أيضاً : (هو موت العلماء) تفسير إبن كثير (2\521) . وقال أحمد بن غزال منشدا :- ً(الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف كالأرض تحيا إذا ما الغيث حل بها وإن أبى عاد في أكنافها التلف) تفسير إبن كثير (2\521) . قال الحسن: (كانوا يقولون : موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار) شعب الايمان . فاعتبروا يا اهل السنة بارك الله فيكم | |
|
mouchkila مشرفة
عدد الرسائل : 730 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 14/04/2007
| موضوع: رد: خطر الطعن في العلماء على شباب الامة الجمعة مايو 18, 2007 3:28 pm | |
| | |
|
said مشرف عام
عدد الرسائل : 480 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 17/04/2007
| موضوع: رد: خطر الطعن في العلماء على شباب الامة الإثنين مايو 21, 2007 5:23 pm | |
| مشكوووووووووووووووووووووووووووور اخي جميل | |
|